٣٨ ـ الكنية ، حقيقتها وميزاتها وأثرها في الحضارة والعلوم الإسلامية.
هذا الكتاب.
لمؤلفه السيد محمد رضا بن السيد محسن بن السيد علي الحسيني ، العبيدلي ، الأعرجي نسبا ، والحائري مولدا ، والنجفي دراسة ، والمهاجر إلى مدينة «قم» الطيبة ، المعروف بالجلالي لقبا (٢١٤).
٣٩ ـ متاح المنى في إيضاح الكنى
للشيخ علي بن الحسن بن عنبر ، أبي الحسن ، الحلي النحوي ، المعروف ب «الشميم» (ت ٦٠١).
ذيل تاريخ بغداد ، لابن النجار ٣ / ٣١١ ـ ٣١٧ ، وذكره ياقوت في معجم
__________________
(٢١٤) وحيث بلغت في تبييض البحث إلى هذا الموضع ، فجعنا بنبأ سكون القلب الكبير النابض للعالم الإسلامي ، إمام الأمة الإسلامية ، سيد المجاهدين العظام ، ومجدد الإسلام على رأس القرن الخامس عشر الهجري ، أستاذنا الأعظم ، سماحة المرجع الإمام السيد روح الله بن السيد مصطفى ، الموسوي ، الخميني قدسسره الشريف.
|
«والحق : أن الخميني قد دخل التاريخ من أوسع أبوابه وخلفه ـ وراءه ـ مجليا ، وسيظل التاريخ يرمقه بنظرات ملؤها العبرة من إنجازاته العظيمة ، ويتبعه بأماني كلها حسرات على آثاره المجيدة. وستتعاقب الأيام ، ويظل الإمام الخميني مع الخالدين». |
ولد رضوان الله عليه يوم العشرين من جمادى الثانية سنة عشرين وثلاثمائة وألف هجرية في مدينة «خمين» بضواحي أصفهان ، وتوفي ليلة الأحد التاسع والعشرين من شهر شؤال سنة تسع وأربعمائة وألف هجرية في مدينة طهران في الساعة العاشرة وعشرين دقيقة.
ودفن عصر يوم الثلاثاء الثاني من شهر ذي القعدة الحرام في مرقده في طهران ، جنب روضة الشهداء بمقبرة جنة الزهراء.
رضياللهعنه وأرضاه ، وجعل الجنة منزله ومأواه ، وسددنا للسير على خطاه ، وسلام عليه يوم ولد ، ويوم مات ويوم يبعث حيا ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.