غافلا عن أن مصادرنا ـ على الاطلاق ـ خالية عن ذكر فرقة بهذا الاسم! والخصوم والأعداء ـ على رغم تكاثرهم ـ لم يعتمدوا فيما نسبوه إلى هشام من آراء وعقائد ، وأفكار ، وأدلة ، وشواهد ، وحجج ، على مصدر شيعي أبدا ، ولو على واحد! ولقد حز في نفسي كل هذا الحيف! فصممت على كتابة هذا البحث ، لعلي أسهم به في إسفار الحقيقة عن وجهها ، أو أنفض عنه غبار الزمان ، وعجاج العدوان.
والله المستعان.
|
وكتب السيد محمد رضا الحسيني الجلالي في ٢٠ / جمادى الثانية / ١٤١٠ ه |
* * *