وقد غلط في كثير منها» (٨).
وقال : إسحاق بن منصور «ضعفه أحمد جدا» (٩).
وقال أحمد أيضا : «ضعيف يغلط» (١٠).
أقول. فمن العجيب جدا رواية أحمد في مسنده. حديث الاقتداء وغيره. عن هذا الرجل الذي يصفه بالضعف والغلط ، قد جعل المسند حجة بينه وبين الله!!
وقال ابن معين : «مخلط» (١١).
وقال أبو حاتم : «ليس بحافظ ، تغير حفظه» (١٢).
وقال أيضا : «لم يوصف بالحفظ» (١٣).
وقال ابن خراش : «كان شعبة لا يرضاه» (١٤).
وقال الذهبي : «وأما ابن الجوزي فذكره. فحكى الجرح وما ذكر التوثيق» (١٥).
وقال السمعاني : «كان مدلسا» (١٦).
وكذا قال ابن حجر العسقلاني (١٧).
وعبد الملك ـ هذا ـ هو الذي ذبح عبد الله بن يقطر أو قيس بن مسهر الصيداوي وهو رسول الحسين عليهالسلام إلى أهل الكوفة ، فإنه لما رمي بأمر ابن زياد من فوق القصر وبقي به رمق أتاه. عبد الملك بن عمير فذبحه ، فلما عيب ذلك عليه قال : إنما
__________________
(٨) تهذيب التهذيب ٦ / ٤١١ وغيره
(٩) تهذيب التهذيب ٢ / ٤١٢. ميزان الاعتدال ٢ / ٦٦٠.
(١٠) ميزان الاعتدال ٦ / ٦٦٠.
(١١) ميزان الاعتدال ٦ / ٦٦٠ المغني ٧ / ٤٠٧ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٤١٢.
(١٢) ميزان الاعتدال ٢ / ٦٦٠.
(١٣) تهذيب التهذيب ٦ / ٤١٢.
(١٤) ميزان الاعتدال ٢ / ٦٦٠.
(١٥) ميزان الاعتدال ٢ / ٦٦٠.
(١٦) الأنساب ١٠ / ٥٠ في «القبطي».
(١٧) تقريب التهذيب ١ / ٥٢١.