[المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى]
الأسماء الحسنى
وسنوردها هنا بثلاث عبارت :
الأولى : ما ذكرها الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد (١) رحمهالله في عدته ، أن الرضا ـ عليهالسلام ـ روى عن أبيه عن آبائه عن علي (٢) عليهالسلام : أن الله تسعة وتسعين اسما من دعا بها استجيب له ومن أحصاها (٣) دخل الجنة ، وهي هذه :
الله ، الواحد ، الأحد ، الصمد ، الأول ، الآخر ، السميع ، البصير القدير ، القاهر ، العلي ، الأعلى ، الباقي ، البديع ، الباري ، الأكرم ، الظاهر ، الباطن ، الحي ، الحكيم ، العليم ، الحليم ، الحفيظ ، الحق ، الحسيب ، الحميد ، الخفي ، الرب ، الرحمن ، الرحيم ، الذاري ، الرزاق ، الرقيب ، الرؤوف ، الرائي ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، السيد ، السبوح ، الشهيد ، الصادق ، الصانع ، الطاهر ،
__________________
(١) أبو العباس أحمد بن فهد الحلي ، يروي عن الشيخ أبي الحسن علي بن الخازن تلميذ الشهيد وغيره ، له عدة مصنفات ، منها : عدة الداعي ونجاح الساعي ، في آداب الدعاء ، مشهور نافع مفيد في تهذيب النفس ، مرتب على مقدمة في تعريف الدعاء وستة أبواب ، توفي سنة (٨٤١ ه).
الكنى والألقاب ١ : ٣٦٨ ، أعيان الشيعة ٣ : ١٤٧ ، الذريعة ١٥ : ٢٢٨ ، معجم رجال الحديث ٢ : ١٨٩.
(٢) في العدة» ... عن علي بن موسى الرضا عليهالسلام عن آبائه عن علي عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن لله عزوجل تسعة وتسعين اسما من دعا الله بها استجاب له ومن أحصاها دخل الجنة ...».
(٣) في هامش (ر) : «قال الصدوق رحمهالله : معنى إحصائها هو الإحاطة بها والوقوف على معانيها ، وليس معنى الاحصاء عدها ، قاله الشيخ جمال الدين في عدته.
ووجدت بخط الشيخ الزاهد رحمهالله : أن هذه الأسماء حجاب من كل سوء ، وهي للطاعة والمحبة وعقد الألسن ولإبطال السحر ولجلب الرزق نافع إن شاء الله تعالى. منه رحمهالله».
أنظر : التوحيد : ١٩٥ ، عدة الداعي : ٢٩٨.