أي : من غلب سلب ، ومنه قوله تعالى : «وعزني في الخطاب» (٥١) أي : غلبني في محاورة الكلام ، وقد يقال العزيز للملك ، ومنه قوله تعالى : «يا أيها العزيز» (٥٢) أي : يا أيها الملك (٥٣).
والعزيز أيضا : الذي لا يعادله شئ ، والذي لا مثل له ولا نظير.
الجبار :
القهار ، أو المتكبر ، أو المتسلط ، أو الذي جبر مفاقر الخلق وكفاهم أسباب المعاش والرزق ، أو الذي تنفذ مشيته على سبيل الاجبار في كل أحد ولا تنفذ فيه مشية أحد. ويقال : الجبار العالي فوق خلقه ، ويقال للنخل الذي طال وفات اليد : جبار.
المتكبر :
ذو الكبرياء ، وهو : الملك ، أو ما يرى الملك حقيرا بالنسبة إلى عظمته ، قاله الشهيد (٥٤).
وقال صاحب العدة : المتكبر المتعالي عن صفات الخلق ، ويقال : المتكبر على عتاة خلقه ، وهو مأخذ من الكبرياء ، وهو اسم التكبر والتعظم (٥٥).
الخالق :
هو المبدئ للخلق والمخترع لهم على غير مثال سبق ، قاله البادرائي في جواهره.
__________________
(٥١) ص ٣٨ : ٣٢.
(٥٢) يوسف ١٢ : ٧٨ ، ٨٨.
(٥٣) عدة الداعي : ٣٠٥.
(٥٤) القواعد والفوائد ٢ : ١٦٧.
(٥٥) عدة الداعي : ٣٠٥ ، باختلاف.