عدي وغيره. من الأئمة في الفصل الأول.
ترجمته :
والحافظ ابن عدي من أعاظم أئمة الجرح والتعديل لدى القوم ...
قال السمعاني بترجمته : «كان حافظ عصره ، رحل إلى الإسكندرية وسمرقند ، ودخل البلاد وأدرك الشيوخ. كان حافظا متقنا لم يكن في زمانه مثله.
قال حمزة بن يوسف السهمي : سألت الدارقطني أن يصنف كتابا في ضعفاء المحدثين ، قال : أليس عندك كتاب ابن عدي؟ فقلت : نعم ، فقال : فيه كفاية لا يزاد عليه» (٧١).
وانظر : تذكرة الحفاظ ٣ / ١٦١ ، شذرات الذهب ٣ / ٥١ ، مرآة الجنان ٢ / ٣٨١. وغيرها.
(٧)
أبو الحسن الدارقطني
وقال الحافظ الشهير أبو الحسن الدارقطني ـ المتوفى سنة ٣٨٥ ه ـ بعد أن أخرج الحديث بسنده عن العمري : «لا يثبت ، والعمري هذا ضعيف» (٧٢).
ترجمته :
وكتب الرجال والتاريخ مشحونة بالثناء على الدارقطني ...
قال الذهبي : «الدارقطني ـ أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البغدادي الحافظ المشهور صاحب التصانيف ذكره الحاكم فقال : صار أوحد عصره. في الحفظ
__________________
(٧١) الأنساب ـ الجرجاني.
(٧٢) أنظر : لسان الميزان ٥ / ٢٣٧.