ترجمته :
والمناوي علامة محقق كبير ، وكتابه «فيض القدير» من الكتب المفيدة وقد ترجم له وأثنى عليه العلامة المحبي ووصفه ب «الإمام الكبير الحجة» وهذه عبارته :
«عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين ، الملقب بزين الدين ، الحدادي ثم المناوي ، القاهري ، الشافعي.
الإمام الكبير الحجة ، الثبت القدوة ، صاحب التصانيف السائرة ، وأجل أهل عصره. من غير ارتياب.
وكان إماما فاضلا ، زاهدا ، عابدا ، قانتا لله خاشعا له ، كثير النفع ، وكان متقربا بحسن العمل ، مثابرا على التسبيح والأذكار صابرا صادقا ، وكان يقتصر يومه وليلته على أكلة واحدة من الطعام.
وقد جمع من العلوم والمعارف ـ على اختلاف أنواعها وتباين أقسامها ـ ما لم يجتمع في أحد ممن عاصروه ...» (٩٤).
(١٥)
ابن درويش الحوت
وقال العلامة ابن درويش الحوت ـ المتوفى سنة ١٠٩٧ ه ـ «خبر (اقتدوا باللذين من بعدي أبو بكر وعمر).
رواه أحمد والترمذي وحسنه. وأعله أبو حاتم ، وقال البزار كابن حزم : لا يصح. وفي رواية للترمذي وحسنها : واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود. وقال الهيثمي : سندها واه» (٩٥).
__________________
(٩٤) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ٢ / ٤١٢ ـ ٤١٦.
(٩٥) ، أسنى المطالب : ٤٨.