كذا وصفه أحمد تيمور في فهرس مكتبته ٢ / ٢٣٦ و ٣٢٣ ناسبا له إلى عبد الله ابن أحمد!
ولكنه ليس لعبد الله ، وإنما هو لأبيه أحمد بن حنبل ، وكل رواياته فيه عن أبيه إلا حديثا واحدا من زياداته.
وهو أيضا ليس تأليفا مستقلا ، وإنما هو قسم من مسند أحمد. مطبوع في الجزء الأول من مسنده ، من ص ١٩٩ ـ ٢٠٦ ، وفي طبعة أحمد شاكر يقع في الجزء ٣ / ١٧١٩ ١٧٦٢.
وحققه عبد الله الليثي الأنصاري على هذه. المخطوطة وإن كان هناك مخطوطة أقدم من هذه ، وهي التي في دار الكتب الظاهرية ، برقم ١٠٥٧ ، كتبت سنة ٥٠٩ ه ، فيها مسند العشرة وأهل البيت ، فإنه كما ذكرنا من ضمن مسند أحمد ، وإنما ذكرناه. هنا لأن الليثي حققه ونشره. منسوبا إلى أحمد في بيروت سنة ١٤٠٨ ه من منشورات مؤسسة الكتب الثقافية.
٤٦٤ ـ مسند الذرية.
للدولابي ، محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم ، أبي بشر الدولابي الأنصاري ـ مولاهم ـ الرازي الوراق (٢٢٤ ـ ٣١٠ أو ٣٢٠ ه).
وله كتاب «الذرية الطاهرة» المطبوع ، وقد تقدم في حرف الذال في العدد ٤ ص ٩٤ فراجع ترجمته ومصادرها هناك.
أورد ابن حجر العسقلاني في مشيخته ، الورقة ٥١ ب ، طريقه إلى رواية كتاب الذرية الطاهرة عن مؤلفه ، ثم قال. «ومسند الذرية له ..».
وذكر مسند الذرية هذا في كتاب «صلة الخلف بموصول السف» ص ٣٦١ باسم : «مسند الذرية الطاهرة».
* * *