وحكى الذهبي في سير أعلام النبلاء أيضا في ترجمة ابن عقدة ١٥ / ٣٤٩ عن الجعابي أنه قال : «دخل ابن عقدة بغداد ثلاث دفعات. ودخل الثانية في حياة ابن منيع فطلب مني شيئا من حديث ابن صاعد ، فسألته فدفع إلي (مسند علي) فتعجبت من ذلك ... وحملته إلى ابن عقدة فنظر فيه ثم رده علي ...».
وذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء أيضا في ترجمة ابن أبي داود ١٣ / ٢٢٦ نفرته من ابن صاعد ، وذكره. بسوء واتهامه بالكذب على رسول الله صلىاللهعليهوآله!
٤٦٩ ـ مسند علي.
للسيوطي ، جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الشافعي المصري (٨٤٩ ـ ٩١١ ه).
وهو ما أدرجه السيوطي في قسم الأفعال من «جمع الجوامع» وهو القسم المرتب على مسانيد الصحابة ، بادئا بالخلفاء الأربعة ثم بقية العشرة ثم بقية الصحابة على الحروف.
فهذا هو ما أخرجه السيوطي في مسند أمير المؤمنين عليهالسلام في جمع الجوامع ، استله الحافظ عزيز بيك الحنفي ـ المتصوف الهندي الحيدرآبادي المعاصر. مدير لجنة أنوار المعارف في حيدرآباد بالهند ـ من «جمع الجوامع» وحققه على النسخ القديمة بالمكتبة السعيدية وغيرها علق عليه وخرجه على «كنز العمال» وغيره ، ونشر الجزء الأول منه بالمطبعة العزيزية في سلسلة (من إحياء التراث الإسلامي) في حيدرآباد سنة ١٤٠٥ وهذا الجزء يضم ١٣٩٠ حديثا ، وكتب في آخره : «ويليه الجزء الثاني إن شاء الله».
وتقدم التعريف بالسيوطي وموجز من حياته في العدد ١٦ ص ١٥ عند ذكر كتابه «العرف الوردي» في حرف الفاء.
ويأتي. «مسند فاطمة عليهاالسلام» له أيضا.
* * *