٤٨٩ ـ مفاخر الرضا عليهالسلام.
للحاكم النيشابوري ، أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه ابن البيع الشافعي (٣٢١ ـ ٤٠٥) صاحب «المستدرك على الصحيحين» و «تاريخ نيشابور» وغيرهما. ولا شك أنه ترجم للرضا عليهالسلام وهو الإمام أبو الحسن علي ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام الذي اختاره المأمون لولاية العهد ، وأشخصه إلى مرو واجتاز بنيسابور في موكب ملوكي بكل حشمة وجلالة ، وازدحم عليه المحدثون لسماع الحديث منه.
فمن المؤكد أن الحاكم ترجم له عليهالسلام في تاريخه ترجمة موسعة ، روى الحموي في الجزء الثاني من «فرائد السمطين» بإسناده إلى الحاكم ، أشياء كثير في ، والذي يظهر أنه يرويه مما أورده. الحاكم في «تاريخ نيشابور» ، كما يظهر أيضا أن «مفاخر الرضا» كتاب آخر ومؤلف مفرد في ذلك.
ينقل عنه ابن حمزة الطوسي عماد الدين أبي جعفر ، من أعلام القرن السادس ، في كتابه «ثاقب المناقب» في موارد متعددة.
وذكره شيخنا رحمهالله في الذريعة ٢٢ / ٣٢٧ باسم «مناقب الرضا» ويبعد كل البعد أن يكونا كتابين.
وتقدم للحاكم «قصة الطير» في العدد الثامن عشر ص ٦ ـ ٩١ ، وأوعزنا إلى ترجمته هناك فراجع.
٤٩٠ ـ مفاخرة هاشم وعبد شمس.
للجاحظ أبي عثمان عمرو بن بحر البصري المعتزلي ، المتوفى سنة ٢٥٥ ه.
ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٦ / ١٥٦ قال : «وذكر شيخنا أبو عثمان الجاحظ في كتاب مفاخرة هاشم وعبد شمس ...».
فحكى مثالب مروان بن الحكم وذمه مما يظهر أنه يذكر مفاخر بني هاشم