القرن الثاني
جز فيه خطبة النبي صلىاللهعليهوآله يوم الغدير
١ ـ للخليل بن أحمد الفراهيدي ، وهو أبو عبد الرحمن اليحمدي العتكي الأزدي البصري ، صاحب كتاب «العين» وواضع علم العروض (١٠٠ ـ ١٧٥ ه).
ذكره أبو غالب الزراري أحمد بن محمد بن سليمان ـ المتوفى سنة ٣٦٨ ه ـ في رسالته إلى ابن ابنه محمد بن عبد الله ابن أحمد ، يترجم له فيها أسرته ، ويجيزه رواية كتبه وسماعاته ورواياته ، وعد هذا في ما أجاز له روايته ، فقال في ص ٨٣ : «جز فيه خطبة النبي صلىاللهعليهوآله رواية الخليل ، كان وابن عمك حضرا بعض سماعه».
وذكره شيخنا رحمهالله في الذريعة ٥ / ١٠١ وقال : «جز في خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في يوم الغدير برواية الخليل بن أحمد النحوي ، المتوفى سنة ١٧٠ ، سمعه الشيخ أبو غالب الزراري عن مشايخه».
ومما يظهر أنه روى الخطبة بطولها من التابعين أو أتباع التابعين ثم أضاف إليها بعض الشروح اللغوية وفسر غريبه ، فأصبح جزء ينسب إليه يتداولونه بالرواية وا لسماع والإجازة.
وقال الذهبي في ترجمة الخليل من سير أعلام النبلاء ٧ / ٤٣٠ : «حدث عن أيوب السختياني وعاصم الأحول والعوام بن حوشب وغالب القطان».
وراجع مصادر ترجمة الخليل المذكورة بهامش سير أعلام النبلاء وأضف إلى ذلك أيضا رياض العلماء ٢ / ٢٤٩ ، تأسيس الشيعة الكرام لجميع فنون الإسلام (فن العروض) : ١٧٨ ، ومعجم رجال الحديث ٧ / ٧٦ ، وروضات الجنات ٣ / ٢٨٩ ، وتنقيح المقال ٢ / ١ ٠ ٤ ، وترجمته المطولة في أعيان الشيعة ٠ ٣ / ٥٠ ـ ١ ٩ ، وفي طبعة دار التعارف ٦ / ٣٣٧ ـ ٣٤٦ وتهذيب الكمال للمزي ٨ / ٢٦ ـ ٣٣٣ ، قاموس الرجال ٤ / ٩ ٢ ـ ٣١.