وترجم له أيضا في كتاب الرجال في أصحاب الكاظم عليهالسلام برقم ٤٦.
وذكره أيضا في كتاب «عدة الأصول» قال : «ولأجل ذلك [وثاقة الراوي] عملت الطائفة بما رواه بنو فضال وبنو سماعة والطاطريون».
وترجم له رشيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب ـ المتوفى سنة ٥٨٨ ه ـ في «معالم العلماء» رقم ٤٣٧ وعدد كتبه وسمى منها : «فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام ، الولاية ...».
وذكر كتابه هذا شيخنا رحمهالله في الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٢٥ / ١٤٣ رقم ٨٣٢.
وله ترجمة في تنقيح المقال ٢ / ٢٧٨ رقم ٠ ٨٢٢ ، ومعجم رجال الحديث ١١ / ٣٤٤١ ، وراجع ترجمته ومصادرها في «أحسن التراجم في أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام» للشبستري ١ / ٤٠٠ رقم ٣٠٣ فقد استقصى ووفى وكفى.
كتاب في حديث الغدير
٣ ـ لأبي جعفر البغدادي ، من أعلام القرن الثالث.
ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة أبي عثمان سعيد بن محمد بن صبيح المغربي ـ المتوفى سنة ٣٠٢ ه ـ فقال في ١٤ / ٢٠٦ : «بينا سعيد ابن الحداد جالس أتاه رسول عبيد الله ـ يعني المهدي ـ قال : فأتيته وأبو جعفر البغدادي واقف ... فإذا بكتاب لطيف! فقال لأبي جعفر : أعرض الكتاب على الشيخ ، فإنه (حديث غدير خم) قلت : هو صحيح وقد رويناه ...».
أقول : عبيد الله المهدي مؤسس الدولة الفاطمية في المغرب ، بويع في القيروان بيعة عامة سنة ٩٧ ٢ ه ، وابن صبيح المغربي توفي سنة ٢ ٠ ٣ ه ، فالكتاب مما ألف في القرن الثالث ، وأبو جعفر البغدادي لم أهتد إلى معرفته ، فلا هو الإسكافي لأنه توفي سنة ٢٤٠ ه ، ولا هو الطبري صاحب التاريخ ـ وإن كان له كتاب في حديث الغدير ـ لأنه لم يرحل إلى المغرب.