عن ابن عقدة فراجعه ...
وقد كان في حوزة تلميذ الذهبي ـ المتوفى سنة ٧٤٨ ه ـ فقد نقل عنه في رسالته في حديث الغدير (٧) في الأحاديث ، رقم ١ ، ١٢ ، ٤ ، ١١٤ ، ١١٥ ، ١١٦ ، ١٢١ ، ١٢٣ ، ١٢٤ ، وفي هذا الأخير رواه عنه بسنده إليه فقال : «أنبأنا أحمد بن أبي الخير ، عن عبد الغني ابن سرور الحافظ ، أنا محمد بن عمر الحافظ ، أنا حمزة بن العباس ، أنا أحمد بن الفضل ، أنا أبو سلمة بن شهدل ، أنا ابن عقدة ...» فروى حديث مناشدة أمير المؤمنين عليهالسلام بالرحبة.
بل وبقي الكتاب حتى القرن التاسع ، فقد تحدث عنه ابن حجر ـ المتوفى سنة ٢ ٨٥ ه ـ في «تهذيب التهذيب» في آخر ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام ٧ / ٣٣٩ عند كلامه عن حديث الغدير ، وصححه وقال : «واعتنى بجمع طرقه أبو العباس ابن عقدة فأخرجه من حديث سبعين صحابيا أو أكثر ...».
وكذلك تحدث عنه في «فتح الباري» في نهاية شرحه لباب : مناقب علي بن أبي طالب [عليهالسلام] ٧ / ٦١ فقال : «وأما حديث : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقد أخرجه الترمذي والنسائي! وهو كثير الطرق جدا ، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ، وقد روينا عن الإمام أحمد قال : ما بلغنا عن أحد من الصحابة ما بلغنا عن علي بن أبي طالب».
وذكر في موارد من «الإصابة» منها ٤ / ٨٠ و ٤٢١ وسماه : كتاب الموالاة.
إلى هنا انقطع خبر الكتاب عنا إلا من نقل عنه بالواسطة كالشيخ المحدث الحر العاملي وغيره.
طرق حديث الغدير
٧ ـ للحسن بن إبراهيم العلو ي النصيبي ، من ذرية إسحاق بن جعفر الصادق.
__________________
(٧) الكتاب قيد التحقق وسوف يصر بمناسبة المؤتمر.