كتاب الإمامة».
وترجم له شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي وأبو العباس النجاشي في فهرسيهما ، فقال الأول منهما في رقم ٤٤٦ : «عبد الله بن أبي أحمد بن أبي زيد الأنباري ، يكنى أبا طالب ، وكان مقيما بواسط ، وقيل : إنه كان من الناووسية ، له مائة وأربعون كتابا ورسالة ، فمن ذلك : كتاب البيان ...
أخبرنا بكتبه ورواياته أبو عبد الله أحمد بن عبدون ، المعروف بابن الحاشر ـ رحمهالله ـ ، سماعا وإجازة».
وترجم له أيضا في رجاله ، في باب (من لم يرو عنهم).
وقال النجاشي ٦١٧ : «عبيد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري ، شيخ من أصحابنا ، يكنى أبا طالب ، ثقة في الحديث ، عالم به ، كان قديما من الواقفة!
قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله [الغضائري] : قال أبو غالب الزراري : كنت أعرف أبا طالب أكثر عمره واقفا مختلطا بالواقفة ، ثم عاد إلى الإمامة ، وجفاه أصحابنا ، وكان حسن العبادة والخشوع ، وكان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل يقول : ما رأيت رجلا كان أحسن عبادة ، ولا أبين زهادة ، ولا أنظف ثوبا ، ولا أكثر تحليا من أبي طالب ، وكان يتخوف من عامة واسط أن يشهدوا صلاته ، ويعرفوا عمله ، فينفرد في الخراب والكنائس والبيع ، فإذا عثروا به وجد على أجمل حال من الصلاة والدعاء.
وكان أصحابنا البغداديون يرمونه بالارتفاع! له كتاب أضيف إليه يسمى كتاب الصفوة.
قال الحسين بن عبيد الله : قدم أبو طالب بغداد ، واجتهدت أن يمكنني أصحابنا من لقائه فأسمع منه ، فلم يفعلوا ذلك!
وله كتب كثيرة ، منها : كتاب الانتصار للشيع من أهل البدع ، كتاب المسائل المفردة والدلائل المجردة ، كتاب أسماء أمير المؤمنين عليهالسلام ، كتاب في التوحيد والعدل والإمامة ، كتاب طرق حديث الغدير ، كتاب طرق حديث الراية ، كتاب طرق