العراقي وزعيم الطائفة السيد أبي الحسن الأصفهاني وتخرج بهم ، وبدأ هناك يترجم كتاب «عبقات الأنوار» إلى اللغة العربية وسماه «الثمرات في تعريب العبقات» وترجم منه مجلد حديث «أنا مدينة العلم وعلي بابها» في خمسة أجزاء.
ثم عاد إلى بلاده سنة ١٣٦٤ ، وكان من أعلامها البارزين وأصدر هناك مجلة سماها «العلم» وله : «محسن إنسانيت» و «الفرق بين المعجزة والسحر» باللغة العربية ، وكتابه في الغدير باللغة الأردية.
وكانت ولادته في ١٤ ربيع الثاني ووفاته في ١٢ جمادي الآخرة رحمة الله عليه.
له ترجمة في مطلع أنوار ٤٥٠.
كتاب الغدير
٨٧ ـ الشيخ محمد حسن القبيسي العاملي ، العالم الورع الزاهد ، المقيم ببيروت حفظه الله.
سألته عن مولده ، فببالي أنه ذكر أن مولده عام ١٣٣٣ ه ، قرأ المبادئ ومقدمات العلوم في بلاده ، ثم رحل في طلب العلم إلى النجفي الأشرف فحضر في الدروس العالية في الفقه وأصوله على كبار أعلامها كالإمام السيد محسن الحكيم ـ رحمهالله ـ ، وسيدنا الأستاذ الإمام الخوئي ـ دام ظله ـ ثم قفل راجعا إلى بلاده وأقام في بيروت منعزلا عن عامة الناس ، مكبا على التأليف.
صدر له «ماذا في التاريخ» ٥٠ جزء و «الحلقات الذهبية» ٥٠ جزء و «نظرة في شرح نهج البلاغة» في ثلاثة أجزاء ، وغير ذلك كثير ، وكله مطبوع ، وبعضه مطبوع أكثر من مرة ، وكتابه هذا في الغدير هو الحلقة السادسة من سلسلة «الحلقات الذهبية» ويقع في ٩٦ صفحة ، طبع في بيروت عدة مرات ثالثتها كانت في سنة ١٤٠٢ = ٩٨٢ ١ ، وطبع بالتصوير على هذه الطبعة في إيران.
* * *