ملحمة عيد الغدير
١٠٦ ـ لمحمد جابر العاملي.
طبع في بيروت سنة ١٩٤٥ م.
الدرة الغروية والتحفة العلوية
١٠٧ ـ للعلامة الفاضل ، الأديب الماهر ، ميرزا محمد علي ابن الفقيه الأديب ميرزا أبو القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأردوبادي النجفي (١٣١٢ ـ ١٣٨٠ ه).
أطرى والده سيد الأعيان في ترجمته من أعيان الشيعة ٢ / ٤١٠ بقوله : «كان عالما فقيها تقيا ، ورعا ، خشنا في ذات الله ، أحد مراجع التقليد في آذربايجان وقفقاسيا ... وتوفي رحمهالله سنة ١٣٣٣.
وأما ابنه ميرزا محمد علي فهو أشهر من أبيه كان علامة أديبا شاعرا ناثرا بليغا لغويا متكلما فقيها ، مشاركا في جملة من العلوم مع إخلاص لله في العلم والعمل وولاء شديد ، فقد كان ملء إهابه ولاء لعترة نبيه ، شديدا كأبيه في ذات الله.
حضر في الدروس العالية على والده وشيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ محمد حسين الغروي الأصفهاني والسيد ميرزا علي آقا الشيرازي رحمهمالله ، ولازم الأخيرين واختص بهما ، كما لازم بعدهما الفقيه الورع سيدنا الأستاذ السيد عبد الهادي الشيرازي واختص به رحمهالله ، وأصبح له المكانة المرموقة في الأوساط العلمية ومن مشيخة الإجازة والرواية ، فقد روى بالإجازة عن كثير ، وأدرك مشايخ كبار في بلاد شتى ، كما أجاز لكثير واستجازه الكثير.
ترجم له الخاقاني في شعراء الغري وقال : «والمترجم له شخصية علمية أدبية فذة ، طلعت في عالمها طلوع النجم المتوقد ، فقد دخل معارك أدبية ومغامرات دينية ، واشتغل في تعزيز العقيدة ... جاهد في حياته جهادا طويلا ، وخدم الشريعة الإسلامية