القرن الخامس عشر
غدير يا بيوند ناكسستنى رسالت وإمامت
١٠٨ ـ للشيخ حسن سعيد ابن الشيخ حاج ميرزا عبد الله ابن الشيخ الفقيه حاج ميرزا مسيح الأسترآبادي الأصل ، الطهراني ، المولود بها في ٢٧ رجب سنة ١٣٣٧ هاجر مع أبيه في صغره إلى قم وأقام ونشأ بها ، وطلب العلم وقرأ المبادئ ثم رجع إلى طهران ودخل الجامعة وتخرج منها ، ثم رحل إلى النجف الأشرف عام ١٣٧٠ لإنهاء دروسه العالية فحضر في الفقه والأصول على سيدنا الأستاذ الإمام الخوئي ـ دام ظله ـ ، وعلى الفقيه المدقق الشيخ حسين الحلي ولازمه وتخرج به ، وحضر في الفقه أيضا على المرجع الكبير السيد الحكيم ـ رحمهالله ـ وكتب تقريرات دروس أساتذته كلها ، طبع منها مجلدان من دروس شيخه الحلي في شرح «العروة الوثقى» باسم «دلائل العروة الوثقى» ومكث مكبا علي الدروس وطلب العلم حتى عام ١٣٨٥ حيث قفل فيها راجعا إلى إيران ، وأقام في طهران يقيم الجماعة في مسجدها الجامع خلفا عن أبيه وأسس لها مكتبة عامه ، ومدرسة لطلاب العلوم ، ومركزا للإعلام الديني وإيجاد الصلات والارتباط مع الشباب المسلم في أنحاء العالم ورفع حاجاتهم وحل مشكلاتهم والإجابة على أسئلتهم وتزويدهم بالمطبوعات والكتب والرسائل ، وهو على مرض لازمه طول المدة يواصل نشاطاته بهمة عالية لا يثنيه عن أداء الخدمة إلى الإسلام شئ ، حفظه الله ووفقه ، وقد ألف خلال الفترة كتب طبع أكثرها غير مرة ، منها كتابه هذا عن الغدير باللغة الفارسية ، وقد طبع عدة مرات وهو الآن أيضا تحت الطبع.
در صحنة غدير
١٠٩ ـ للدكتور ركني ، وهو الأستاذ مهدي بن محمد علي بن الحاج محمد كاظم ركن التجار اليزدي ثم الخراساني.
وكان جده قد هاجر من يزد وأقام ني مشهد الرضا عليهالسلام ، وكان من التجار