خرج عام الفتح إلى مكة ، فصام ، حتى بلغ كراع الغميم فأفطر (٤٠).
ضجنان :
ضبطه ياقوت بالتحريك ونونين ، وفي «وفاء الوفاء» و ، «معجم ما استعجم» ضبطاه بسكون الجيم.
قال في معجم البلدان : قيل. ضجنان : جبيل على بريد من مكة ، وهناك الغميم ، وفي أسفله مسجد صلى فيه رسول الله (صلىاللهعليهوآله) ، وله ذكر في المغازي ، وقال الواقدي : بين ضجنان ومكة خمسة وعشرون ميلا (٤١).
الجحفة :
هي ميقات أهل الشام والمغرب ، وقتها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام : «وقت لأهل المغرب الجحفة ، وهي مهيعة» (٤٢) ، وقد فسرت الجحفة بمهيعة في صحيحة رفاعة بن موسى عن أبي عبد الله عليهالسلام أيضا (٤٣) ، وهو المذكور فيما ذكر. الصدوق في وصف دين الإمامية (٤٤).
وفي «مسالك الممالك» : أما الجحفة ، فإنها منزل عامر ، وبينها وبين البحر نحو من ميلين ، وهي في الكبر ودوام العمارة نحو من فيد ، وليس بين المدينة ومكة منزل يستقل بالعمارة والأهل إلا الجحفة (٤٥).
وفي «معجم البلدان» : هي كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من
__________________
(٤٠) معجم ما استعجم ٣ / ١٠٠٧.
(٤١) معجم البلدان ٣ / ٤٥٣ ، وفاء الوفاء المجلد الثاني / ١٢٥٧ ، معجم ما استعجم ٣ / ٨٥٦.
(٤٢) الكافي ٤ / ٣١٨ ، التهذيب ٥ / الرقم ١٦٦.
(٤٣) الفقيه ٢ / الرقم ٩٠٤.
(٤٤) أمالي الصدوق : المجلس ٩٣.
(٤٥) مسالك الممالك : ٢٠.