ج ـ البصائر : ٢٨٨ بسندين ، الأول : عن أحمد بن الحسين ، عن عمر (عمرو / خ. ل) بن تميم (ميمون / خ. ل) ، عن عمار بن مروان (هارون / خ. ل) ، عن أبي جعفر عليهالسلام.
الثاني : الرقم ٣ من نفس الصفحة : عن أحمد بن الحسين ، عن الحسين بن سعيد ، عن عمرو بن ميمون ، عن عمار بن مروان (٣) ، عن أبي جعفر عليهالسلام.
وفي البحار : عمر بن ميمون.
وقد كتب سيدنا الوالد في هامش الحديث الأول في ذيل ترجمة عمر بن تميم : لم أجد عمرو بن تميم ولا عمر بن تميم في مورد ، والظاهر أن عمرو بن تميم محرف عمرو ابن ميمون ، فعليه يتحد مع الخبر ٣ ، متنا وسندا ، ومثله غير عزيز في الكتاب. إنتهى.
وفي بعض النسخ لم يرد الخبر رقم ٣ كما حكاه دام ظله ، فلا إشكال.
ومنها : ما رواه في البصائر : ١١٩ ، عن أحمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن عمرو بن ميمون عن (عمار بن) هارون (مروان / خ. ل) ، عن أبي ـ جعفر عليهالسلام.
ورواه عنه في البحار ٢٦ / ٢٤٩ وفيه : عمرو بن ميمون ، عن عمار بن هارون
__________________
(٣) قد تقدم في نقل الكافي ومطبوعة الاختصاص زيادة «عن جابر» هنا ، فيحتمل كون الصواب ما في البصائر بأن يكون «عن جابر» في طريق الكافي زائدة منشأها تكرر رواية عمار بن مروان عن جابر ، فقد يسبق إلى الذهن هذه الكلمة بعد «عمار بن مروان» فيزاد سهوا.
ويحتمل كون «عن جابر» في طريق الكافي تصحيف «وجابر» ويؤيد ه ما تقدم عن فهرست الشيخ من رواية عمرو بن ميمون ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام.
ويحتمل سقوط «عن جابر» من طريق البصائر.
وأما رواية عمار بن مروان تارة مباشرة عن أبي جعفر عليهالسلام ، وأخرى مع الواسطة ، فهذه وإن كانت في نفسها ممكنة ولا ضير في الرواية مع الواسطة مع وجود الرواية بلا واسطة ـ كما نبه عليه صاحب المعالم في مقدمة المنتقى ١ / ١١ ـ لكنها في خصوص المقام بعيده ، بعد أن كان الراوي عنه في كلا الطريقين : الحسين بن سعيد.
وعلي أي حال ، فأقرب الاحتمالات هو الاحتمال الثالث ، أعني سقوط «عن جابر» من طريق البصائر ، وذلك لعدم ثبوت رواية عمار بن مروان عن أبي جعفر عليهالسلام ، وتفصيل الكلام مذكور في مقال مستقل حول عمار بن مروان لم يطبع بعد.