إعتذار وشكر
زرت في شهر رمضان المبارك سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الطباطبائي في بيته ، فاقترح علي كتابة مقال حول «الغدير في حديث العترة الطاهرة» فاعتذرت رغم شوقي الشديد ، وذلك لما يتطلب أمر من هذا النوع من شروط وجدتها غير متوفرة في ، فحثني وشجعني ووعدني بتوفير ما يلزم ، فلم يبق لي عذر فامتثلت أمره فشرعت متوكلا على الله في البحث عن مصادر الغدير وما يتعلق بشؤونه وتفاصيله ، ولم تسنح الفرصة بالبحث عن الموضوع بشكل مستوفى شامل ، فأقدم عاجلا ما تيسر لي ، فبعض الفصول الخمسة المتقدمة تحتاج إلى التوسع في البحث ، وكذلك بقيت أبحاث هامة ما تعرضت لما في هذه العجالة.
وعل سبيل المثال لا الحصر نذكر من تلك الأبحاث ما يلي :
* الآيات النازلة بشأن الغدير أو المفسرة به في روايات أهل البيت وتفسيرها.
* تفسير خصوص آيتي الإكمال والتبليغ ، وبيان معنى كمال الدين ، واستفادة اعتبار الولاية في الإسلام من نفس الآيتين.
* البحث عن عدد المشاركين في ذلك الحفل التأريخي يومذاك ، وتفصيل كل ناحية وصقع ومدينة بمن حضر فيه.
* البحث عن كيفية المنبر الموقت الذي صنع له صلىاللهعليهوآلهوسلم وبأمره ورسم صورة عنه.
على أمل أن ندرس مع القارئ في المستقبل القريب إن شاء الله تعالى نشر الخطوط والنقاط آنفة الذكر.
وأخيرا أرى من واجبي تقديم شكري الجزيل ودعائي الخالص لجميع الأساتذة والإخوة والسادة الأماثل الذين ساهموا بمساعدتي في إخراج هذا البحث وتنظيمه وأخص بالذكر سماحة آية الله سيدي الوالد دام ظله الذي تحمل أعباء مطالعة الفصل الثالث ومقال «تحقيق حول كتاب حديث الشورى» وعلق عليه بها زاد