عدو الله أبدا».
٢ ـ وجاء في كتاب النكاح : «حدثنا قتيبة ، حدثنا الليث ، عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول ـ وهو على المنبر ـ : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب. فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن. إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ، فإنما هي بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها» (٢).
٣ ـ وجاء في كتاب المناقب ـ ذكر أصهار النبي منهم أبو العاص بن الربيع ـ «حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : حدثني علي بن الحسين أن المسور بن مخرمة قال : إن عليا خطب بنت أبي جهل ، فسمعت بذلك فاطمة ، فأتت رسول الله صلىاللهعليهوآله) وسلم فقالت : يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك ، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل.
فقام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فسمعته حين تشهد يقول : أما بعد ، أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني ، وإن فاطمة بضعة مني ، وإني أكره أن يسوءها ، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد.
فترك علي الخطبة.
زاد محمد بن عمرو بن حلحلة : عن ابن شهاب ، عن علي ، عن مسور : سمعت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وذكر صهرا له من بني عبد شمس ، فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن ، قال : حدثني فصدقني ، ووعدني فوفى لي " (٣).
٤ ـ وجاء في باب الشقاق من كتاب الطلاق : «حدثنا أبو الوليد ، حدثنا الليث عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة الزهري ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه.
__________________
(١) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ ١٦١ / ٦ ـ ١٦٢.
(٢) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ ٢٦٨ / ٩ ـ ٠ ٢٧.
(٣) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ ٦٨ / ٧.