هم آل بيت المصطفى معدن الوفا |
|
غيوث سما الجدوى ليوث المقانب |
بهم نهتدي من ظلمة الجهل والعمى |
|
ونرجوهم عند اشتداد النوائب |
فيا خير من سارت إليه بنو الرجا |
|
فراحت بجدواه ثقال الحقائب |
إليك حدوت الأرحبيات شزبا |
|
على بعد مرماها وطق السباسب |
أتت تتهادى من ديار بعيدة |
|
تجوب الموامي داميات العراقب |
* * *
وقد ساءني الدهر الخؤون بصرفه |
|
ومزقن قلبي فادحات المصائب |
وشردنني من عقر داري ومنزلي |
|
وكلفنني بالرغم حمل المتاعب |
أيحسن يا كهف النزيل بأنني |
|
وقد ضمنت علياك نجح المآرب |
أروح بظن من رجائك كاذب |
|
وأغدو بكف من عطائك خائب |
وأنت رجائي عند كل ملمة |
|
وأنت غياثي في معادي وصاحبي |
* * *
فخذها سليل المصطفى بنت فكرة |
|
أبت غير غالي مدحكم كل خاطب |
يرخي الحسيني الأعرجي حسن بها |
|
نجاة من البلوى وسوء العواقب |
فكن شافعي يا سيدي يوم فاقتي |
|
إذا نشرت صحفي وعدت معايبي |
عليك سلام الله ما عسعس الدجى |
|
وما هزم الإصباح جيش الغياهب |
* * *
وإليك ـ أيضا ـ تخميسه لأبيات الشريف الرضي :
قال الشيخ البحراني ـ رحمهالله ـ :
«للسيد حسن الأعرجي مخمسا للأبيات المنسوبة إلى السيد الرضي الموسوي ، وهي قوله :
إلى كم بنيران الأسى كبدي تكوى
وصبحي في بلوى وأمسي في بلوى
أقلب طرفي لا أرى موضع الشكوى