في المسانيد والمعاجم :
روى الهيثمي :
«عن ابن عباس أن علي بن أبي طالب رضياللهعنه خطب بنت أبي جهل ، فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : إن كنت تزوجتها فرد علينا ابنتنا.
إلى هنا انتهى حديث خالد ، وفي الحديث زيادة : قال : فقال النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم : والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله تحت رجل.
رواه الطبراني في الثلاثة والكبير بنحوه مختصر ، والبزار باختصار.
وفيه : (عبيد الله بن تمام) وهو ضعيف» (١٨).
وروى ابن حجر العسقلاني :
«علي بن الحسين : أن علي بن أبي طالب أراد أن يخطب بنت أبي جهل ، فقال الناس : أترون رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يجد من ذلك؟! فقال ناس : وما ذلك؟! إنما هي امرأة من النساء. وقال ناس : ليجدن من هذا ، يتزوج ابنة عدو الله على ابنة رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم!؟
فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد ، فما بال أقوام يزعمون أني لا أجد لفاطمة ، وإنما فاطمة بضعة مني ، إنه ليس لأحد أن يتزوج ابنة عدو الله على ابنة رسول الله.
هذا مرسل. وأصل الحديث في الصحيح من حديث المسور أنه حدث به علي ابن الحسين» (١٩).
قلت : وحدث به علي بن الحسين الزهري!!
__________________
(١٨) مجمع الزوائد ٢٠٣ / ٩.
(١٩) المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ٦٧ / ٤.