ناديت والقلب مطوي على الشجن
نعم سرى طيف من أهوى فأرقني
والحب يعترض اللذات بالألم
(٩)
لما شربت كؤوس الحب مسكرة
أضحت دموعي عن حالي معبرة
ونار وجدي عن سري مخبرة
يا لائمي في الهوى العذري معذرة
مني إليك ، ولو أنصفت لم تلم
(١٠)
أغدو بقلب لحر الوجد في سدر (١١)
ومدمع فوق صحن الخد منحدر
في حالتي عبر شتى لمعتبر
عدتك حالي لا سري بمستتر
عن الوشاة ، ولا دائي بمنحسم
(١١)
بالغت في النصح لي والحب يدفعه
والأذن تسمعه والقلب يمنعه
__________________
(١١) السدر : الحيرة.