(٣٣)
من خصه الله بالذكر المجيد ومن لأجله خلق الله الوجود ومن
دعا إلى الله في سر له وعلن وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة من لولاه لم تخرج الدنيا من العدم (٣٤)
من طاب منبته في غالب ولؤي أزكى معد وعدنان وفخر قصي
من ليس يعدله عند المهيمن شئ محمد سيد الكونين والثقلين
والفريقين من عرب ومن عجم
(٣٥)
جم المكارم بر سيد سند
شهم الفؤاد له من ربه (١٨) عدد تقيه ، والملأ الأعلى له مدد نبينا الآمر الناهي فلا أحد
أبر في قول «لا» منه ، ولا «نعم»
__________________
(١٨) من هامش المخطوطة ، وفي المتن «عزمه».