(٩٣)
كم آية بالهدى منها مبرزة
على العدى بالردى والبؤس مجهزة
لمبتغيها بما يبغيه منجزة
دامت لدينا ففاقت كل معجزة
من النبيين إذ جاءت ولم تدم (٩٤)
برهانها مستبين غير مشتبه
على المناوي ، ولا خاف على وبه (٣٤) إعجازها جل عن مثل وعن شبه محكمات فما يبقين من شبه
لذي شقاق وما يبغين من حكم (٩٥)
كم قد أبانت لنا عن معجز عجب ظل العدى منه في غم وفي كرب أعيى الفريقين من عجم ومن عرب ما حوربت قط إلا عاد من حرب أعدى الأعادي إليها ملقي السلم
__________________
(٣٤) الوبه : الفطن النبيه.