(١٠٨)
توطي السماوات أقداما مقبلة
ظلت ملائكها طرا مهللة
لعز موطئك الأسنى مبجلة
ما زلت ترقى إلى أن نلت منزلة من قاب قوسين لم تدرك ولم ترم (١٠٩)
جبريل يقفوك في أعلى مناكبها
حتى انتهيت إلى أقصى مراتبها
قربا وأرفعها قدرا وأرحبها
وقدمتك جميع الأنبياء بها
والرسل تقديم مخدوم على خدم
(١١٠)
ثم اقتدوا بك إذ صلوا لواهبهم مع الملائك طرا في مواكبهم
كنت المقدم في سامي مراتبهم
وأت تخترق السبع الطباق بهم
في موكب كنت فيه صاحب العلم
* * *