وهو طفل ـ لأنه ولد سنة إحدى من الهجرة (٢٤) ـ فحاله في البغض لعلي وأهل البيت بل للنبي نفسه معلوم.
ثم إن الراوي عنه «ابن أبي مليكة» مؤذنه كما ستعرف.
* عروة بن الزبير :
أخرجه أبو داود بسنده عن الزهري عنه.
ولم أجده عند غيره.
وهو منكر : لأنه مرسل ، لأن عروة ولد في خلافة عمر.
ولأن عروة كان من المشهورين بالبغض والعداء لأمير المؤمنين عليهالسلام كما ستعرف في خبر حول الزهري ، وحتى أنه حضر يوم الجمل مع أصحابه على صغر سنه (٢٥).
ووضع حديثا في فضل زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم جاء فيه : «فكان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول : هي خير بناتي.
فبلغ ذلك علي بن الحسين عليهالسلام فانطلق إليه فقال : ما حديث بلغني عنك أنك تحدثه تنتقص حق فاطمة؟!
فقال : لا أحدث به أبدا».
قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح (٢٦).
ولأن الراوي عنه هو «الزهري» وستعرفه.
* محمد بن علي :
وهو ابن الحنفية. رواه أحمد ، عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار عنه
__________________
(٢٤) أنظر ترجمته.
(٢٥) تهذيب التهذيب ١٦٦ / ٧.
(٢٦) مجمع الزوائد ٩ / ٢١٣