(١٥٠)
لم تخش نفس رجته إن به اقتربت ـ إلى الإله شفيعا ـ سوء ما اكتسبت ففي شفاعته عفو. لما ارتكبت ولن يفوت الغنى منه يدا تربت إن الحيا ينبت الأزهار في الأكم (١٥١)
مدحته مدحة نفسي بها شغفت
رقت وراقت صفات إذ به شرفت أرجو التجاوز عن ذنبي بما وصفت ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفت يدا زهير بما أثنى على هرم (١٥٢)
أصبحت في أسر ذنبي غير منتبه مما جنيت على نفسي ولا وبه أرجو نجاتي به من سوء مركبه (٥١) يا أكرم الرسل ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
__________________
(٥١) أي مركب الذنب.