(١٥٣)
أنت المرجى لما أرجوه من أربي أنت المعد لما أخشاه من كرب فداك نفسي وأمي بعدها وأبي
ولن يضيق ـ رسول الله ـ جاهك بي إذا الكريم تجلى باسم منتقم
(١٥٤)
فما لنفسي من يجلو معرتها
سواك يا من يقيل اليوم عثرتها فبلغنها بما ترجو مسرتها
فإن من جودك الدنيا وضرتها
ومن علومك علم اللوح والقلم
(١٥٥)
نفسي على ما جنت من جهلها ندمت إذ خالفت رشدها غيا بما اجترمت إن لم تنل رحمة من ربها حرمت يا نفس لا تقنطي من زلة عظمت إن الكبائر في الغفران كاللمم
* * *