لله من معشر أسد
مغاوير
|
|
قد شمرت للمعالي
أي تشمير
|
من أشيب وشباب
كلهم جبلوا
|
|
على العلاء بمجد
غير محصور
|
لا غرو أن شيدوا
مغنى تقام به
|
|
مآتم السبط في
وعظ وتذكير
|
دروس حق لدين
الله مرسية
|
|
جلت عن الحد في
رسم وتصوير
|
يهدي إلى سبل
الإيمان مسلكها
|
|
تجلو العماية في
رشد وتحذير
|
بحسن نظم كدر
فاق ناظمه
|
|
ولؤلؤ من حديث
الأسد منثور
|
يا حبذا نهضة قد
حلقت شرفا
|
|
تبقى مدى الدهر
حتى نفخة الصور
|
طوبى لمن نفسه
تاقت لمنهجها
|
|
يحظى بيوم الجزا
بالخرد الحور
|
من ناصر حسن
الأفعال ضيغمها
|
|
وشبل أحمدها (البراق)
بالنور
|
أعني أبا حافظ
والصيد أسرته
|
|
من نيل أدنى
علاهم غير مقدور
|
ومعشرا عشقوا
قدما جوارهم
|
|
بهم سموا رفعة
أعلى من الطور
|
جلت مراثي ابن
طه في مؤرخهم
|
|
(أجل بنادي حسين بالتوثير)
|
وله هذه القصيدة
يرثي بها حجة الإسلام والمسلمين المقدس السيد محمد العلي
الموسوي المبرزي ـ المتوفى سنة ١٣٨٨ ه ـ مؤرخا في آخرها وفاته ، في ٤٧ بيتا ، منها
قوله :