٥٠٠ ـ مقتل الحسين عليهالسلام
للواقدي ، أبي عبد الله محمد بن عمر بن واقد المدني ثم البغدادي (١٣٠ ـ ٩ / ٢٠٧ ه).
ذكره له النديم في الفهرست ، ص ١١١ ، قال عند عد كتبه : «وكتاب مولد الحسن والحسين ، ومقتل الحسين عليهالسلام».
وترجم له ياقوت في معجم الأدباء ٥٨ / ٧ ، والصفدي في الوافي بالوفيات ٢٣٩ / ٤ وذكرا له هذين الكتابين في عداد مؤلفاته.
وتقدم له : مقتل الحسن عليهالسلام ، وتقدم له في العدد الثالث من «تراثنا» ص ٤٨ كتاب الجمل ، وأوعزنا هناك إلى بعض مصادر ترجمته.
٥٠١ ـ مقتل الحسين عليهالسلام
لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي ـ مولاهم ـ البصري (١١٠ ـ ٢٠٩) (٨).
من أئمة الأدب المعروفين ، قال ابن قتيبة في المعارف : ٥٤٣ : «كان الغريب وأيام العرب أغلب عليه ، وكان لا يقيم البيت إذا أنشده! ويخطئ إذا قرأ القرآن نظرا! وكان يبغض العرب! وألف في مثالبها كتبا ، وكان يرى رأي الخوارج».
وقال الجاحظ : «لم يكن في الأرض جماعي ولا خارجي أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة».
أقول : كان خارجيا إباضيا ، قال أبو حاتم السجستاني : «كان يكرمني بناء على أنني من خوارج سجستان! وكان ينسب إليه فعل القبائح! قال فيه أبو نؤاس :
صلى الإله على لوط وشيعته |
|
أبا عبيدة قل بالله آمينا |
فأنت عندي بلا شك بقيتهم |
|
منذ احتلمت وقد جاوزت سبعينا» |
__________________
(٨) في وفاته خلاف ، قيل : ٢١٠ ، وقيل : ٢١٣ ، وقيل غير ذلك.