(وآله) وسلم أن أتموا صلاتكم ، وأرخى الستر ، فتوفي من يومه) (١١).
١٠ ـ حدثنا أبو معمر ، قال : حدثنا عبد الوارث ، قال : حدثنا عبد العزيز ، عن أنس ، قال : (لم يخرج النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ثلاثا ، فأقيمت الصلاة فذهب أبو بكر يتقدم ، فقال نبي الله بالحجاب فرفعه ، فلما وضح وجه النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ما نظرنا منظرا كان أعجب إلينا من وجه النبي حين وضح لنا ، فأومأ النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بيده إلى أبي بكر أن يتقدم ، وأرخى النبي الحجاب فلم يقدر عليه حتى مات) (١٢).
صحيح مسلم :
وأخرجه مسلم بن الحجاج في (صحيحه) غير مرة. من ذلك :
١ ـ حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، قال : حدثنا زائدة ، حدثنا : موسى ابن أبي عائشة ، عن عبيد الله بن عبد الله ، قال : (دخلت على عائشة فقلت لها : ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم؟
قالت : بلى ، ثقل النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فقال : أصلى الناس؟ قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله.
قال : ضعوا لي ماء في المخضب ...) إلى آخر ما تقدم عن البخاري (١٣).
٢ ـ حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد ـ واللفظ لابن رافع ـ قال عبد : أخبرنا ، وقال ابن رافع : حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، قال الزهري : وأخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر ، عن عائشة ، قالت : لما دخل رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم بيتي قال : مروا أبو بكر فليصل بالناس.
__________________
(١١) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ ٢ / ١٣٠ باب أن أهل العلم والفضل أحق بالإمامة.
(١٢) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ ٢ / ١٣٠.
(١٣) صحيح مسلم ـ بشرح النووي ، هامش إرشاد الساري ـ ٣ / ٥٤.