على أن إجماعهم على الحكم بصحة السند مما يكشف عن التوثيق الضمني ، وهو كالتوثيق الصريح من حيث الاعتداد به ، كما لا يخفى على الحاذق المتتبع.
(وانظر الورقة ٣٥).
وقال ـ (الورقة ٦٢) :
وقد يتراءى من جمع : أن كون الرجل من مشايخ الإجازة دليل توثيقه.
وقال (الورقة ٦٦) :
ومن جملة الأمور التي اعتبرناها من علائم التوثيق وأمارات التعديل كون الرجل من مشيخة الإجازة.
(ثم ذكر كلام السيد الداماد من قوله : إن لمشايخنا الكرام مشيخة يؤثرون ذكرهم (في الرواشح)).
قال : إن ما ذكر لا يختص بمن تصدر بهم الأسانيد ، بل إنه جار في كل المشايخ وأصحاب الإجازات ، وإن كانوا من أصحاب الأئمة لاتحاد الوجه في الكل.
وقال :
إن جمعا كثيرا من مشايخ الإجازة لم يذكروا في النجاشي والفهرست أصلا فكيف يجري فيهم قضية طرقهما.
وإنما تعرض لذكرهم الشيخ في كتاب رجاله ، لا في الفهرست ، ثم تبعه المتأخرون في ذلك من العلامة وابن داود والأسترآبادي والتفريشي.
٥٧ ـ محمد بن نصير :
هو من أهل كش ، من مشايخ الإجازة وقد ذكره الشيخ في كتاب رجاله والعلامة في الخلاصة وقالا : إنه روى عنه أبو عمرو الكشي.
فلما رجعنا إلى أسانيد الأخبار علمنا أن العياشي أيضا من تلامذته وممن روى عنه.
وذلك كما في (العيون) بإسناده عن محمد بن مسعود العياشي ، عن محمد بن