وقد يكون لغير هذا ، كالتعجب ، نحو : (ما لي لا أرى الهدهد)؟! (١٠٩).
وقد يكون للتحقير ، نحو : من هذا؟ استحقارا بشأنه مع أنك تعرفه. وغير ذلك من الاعتبارات المناسبة للمقام.
قال :
٦٤ ـ والأمر وهو طلب استعلاء وقد لأنواع يكون جائي (١١٠)
أقول :
من أنواع الطلب : الأمر ، وهو : طلب الفعل على سبيل الاستعلاء ، (وقد يكون لمعان أخر) (١١١) كالإباحة ، نحو : جالس الحسن أو ابن سيرين.
والتهديد ، نحو : (اعملوا ما شئتم) (١١٢).
والتعجيز ، نحو : (فأتوا بسورة من مثله ...) (١١٣).
والتسخير ، نحو : (... كونوا قردة خاسئين) (١١٤).
وإلى ذلك أشار بقوله : وقد لأنواع يكون جائي.
قال :
٦٥ ـ والنهي وهو مثله بلا بدا |
|
والشرط بعدها يجوز والندا |
__________________
(١٠٩) الآية ٢٠ من سورة النمل ٢٧.
(١١٠) جاء هذا البيت هكذا في المطبوعتين وش ، وجاء في غيرها :
والأمر وهو الطلب استعلاءا |
|
وقد لأنواع يكون جاءا |
(١١١) ما بين القوسين ورد في ق فقط.
(١١٢) الآية ٤٠ من سورة فصلت ٤١.
(١١٣) الآية ٢٣ من سورة البقرة ٢.
(١١٤) الآية ٦٥ من سورة البقرة ٢ و ١٦٦ الأعراف ٧.