ولو انهم آمنوا الآة ١٠ :
(وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (١٠٣))
اللغة :
المثوبة معناها الثواب المرادف للأجر.
الإعراب :
تسبك ان وما بعدها بمصدر فاعل لفعل محذوف ، تقديره لو ثبت ايمانهم ، ويجوز ان يكون المصدر مبتدأ محذوفا خبره ، أي ايمانهم ثابت ، واللام في مثوبة للابتداء ومثوبة مبتدأ ، ومن عند الله متعلق بمحذوف صفة لمثوبة ، والتقدير كائنة من عند الله ، وخير خبر ، وجواب لو محذوف تقديره لأثيبوا.
المعنى :
بعد ان عدّد الله مساوئ اليهود ، ودسائسهم ضد محمد (ص) قال : ما كان أغناهم عن هذا الكفر والجحود ، ولو آمنوا بمحمد كما أمرتهم التوراة لاراحوا واستراحوا ، ونالوا عند الله الدرجات العلى ، قال أمير المؤمنين (ع) : ان التقوى دار حصن عزيز ، والفجور دار حصن ذليل ، لا يمنع أهله ، ولا يحرز من لجأ اليه ، ألا وبالتقوى تقطع حمة الخطايا ، وباليقين تدرك الغاية القصوى.
السحر وحكمه :
تكلم فقهاء الامامية في السحر ، وأطالوا الكلام عن معناه وأقسامه ، والممكن منها ، والممتنع ، وعن جواز تعليمه وتعلمه ، والعمل به. والسحر الذي ذكره