وإذا كان قد أتى النساء أو الصيد ، أو غابت الشمس في اليوم الثاني عشر ، وهو في منى ، وجب عليه المبيت فيها حتما ليلة الثالث عشر ، ورمي الجمار الثلاث في صبيحته.
من يعجبك قوله الآة ٢٠٤ ـ ٢٠٧ :
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ (٢٠٤) وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ (٢٠٥) وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ (٢٠٦) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ (٢٠٧))
اللغة :
اللدد شدة الخصومة ، والخصام جمع خصم ، كضخام جمع ضخم ، وتولى أدبر وانصرف ، أو تولى الحكم والسلطان ، والحرث الزرع ، والنسل ما تناسل من الحيوان ، والمهاد الفراش.
الاعراب :
ليفسد منصوب بأن مضمرة ، وحسبه مبتدأ بمعنى كافيه ، وجهنم خبر.
المعنى :
ملأ بعض المفسرين الجدد الصفحات بكلام رائع من الوجهة الفنية في تفسير