إلى المفضّل على الكونين من الجنّة بتفاحتين وقال : يا محمّد يقول لك من جعل لكلّ شيء قدرا : كل واحدة وأطعم الأخرى لخديجة الكبرى واغشها ، فانّي خالق منكما فاطمة الزهراء ، ففعل المختار ما أشار به الأمين وأمر ، إلى أن قال : وكان المختار كلّما اشتاق إلى الجنّة ونعيمها قبّل فاطمة وشمّ طيب نسيمها فيقول حين يتنشّق نسمتها القدسيّة : إنّ فاطمة لحوراء إنسيّة.
تاريخ ميلاد فاطمة سلام الله عليها
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٥٦ من النسخة الظاهرية بدمشق) قال :
فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولدتها خديجة وقريش تبني البيت قبل النبوّة بخمس سنين ، وهي أصغر بناته وهي سيّدة نساء العالمين تزوّجها عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه في السنة الثانية قبل الهجرة.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٦ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :
قال أبو عمر : هي وأختها امّ كلثوم أفضل بنات النبيّ صلىاللهعليهوسلم كلّهم ولدوا قبل النّبوة ولدت فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم سنة إحدى وأربعين من مولد النبيّ صلىاللهعليهوسلمقال أبو عمر : وهو مغاير لما رواه ابن إسحاق إنّ أولاد النبيّ صلىاللهعليهوسلم ولدوا قبل النبوّة إلّا إبراهيم.
ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى سنة ٩١١ في «الثغور الباسمة» في مناقب سيدتنا فاطمة (ص ١٥ طبع أولاد غلامرسول في بلد بمبئى) قال :