البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٧ ط القاهرة) قال :
قالت أمّها خديجة رضياللهعنها : لمّا حملت بفاطمة كانت حملا خفيفا تكلّمني من باطني ، فلمّا قربت ولادتي أرسلت إلى القوابل من قريش فأبين علىّ لأجل محمّد صلىاللهعليهوسلم ، فبينما أنا كذلك إذ دخل علىّ أربع نسوة عليهنّ من الجمال والنور ما لا يوصف ، فقالت إحداهنّ : أنا أمّك حواء ، وقالت الأخرى : أنا آسية ، وقالت الأخرى : أنا أمّ كلثوم أخت موسى ، وقالت الأخرى : أنا مريم جئنا لنلي أمرك
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٨ ط إسلامبول).
روى الحديث من طريق الملّا في سيرته عن خديجة بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس» لكنّه أسقط قوله : أرسلت إلى القوابل إلى قوله : فبينما أنا كذلك. وزاد في آخره. فولدت فاطمة فوقعت على الأرض ساجدة رافعة.
لم ترضع فاطمة غير خديجة
رواه القوم :
منهم العلامة ابن عساكر في «التاريخ الكبير» (على ما في منتخبه ج ١ ص ٢٩٣ ط دمشق) قال :
وروى الزبير بن بكار عن ابن عباس في سبب نزول : (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ) انّه قال : ولدت خديجة عبد الله بن محمّد ، ثمّ أبطأ عليهما الولد من بعد ، فبينما