رسول الله صلىاللهعليهوسلم يكلّم رجلا والعاص بن وائل ينظر إليه إذ قال له رجل : من هذا؟ قال : هذا الأبتر ، وكانت قريش إذا ولد للرجل ولد ثمّ ابطأ عليه الولد من بعده قالوا : هذا الأبتر ، فأنزل الله تعالى : (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) اي مبغضك هو الأبتر الّذي بتر من كلّ خير ، ثمّ ولدت له زينب ، فرقية ، فالقاسم ، فالطاهر ، فالمطهّر ، فالطيّب ، فالمطيّب ، فامّ كلثوم ، ففاطمة ، وكانت أصغرهم ، وكانت خديجة إذا ولدت ولدا دفعته لمن يرضعه ، فلمّا ولدت فاطمة لم ترضعها أحد غيرها.
ومنهم الحافظ أبو الفداء ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٣٠٧ ط السعادة بمصر) قال :
وكانت خديجة إذا ولدت ولدا دفعته إلى من يرضعه ، فلمّا ولدت فاطمة لم يرضعها غيرها ـ.