فاطمة سيدة نساء العالمين
ونروى في ذلك أحاديث :
الحديث الاول
عن عائشة
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ أبو داود الطيالسي في «المسند» (ص ١٩٦ طبع حيدرآباد) قال :
حدّثنا يونس قال : حدّثنا أبو داود قال : حدّثنا أبو عوانة ، عن فراس بن يحيى ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة (رض) قالت : كنا عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مرضه الّذي مات فيه ما يغادر منا واحدة إذ جاءت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلىاللهعليهوسلم شيئا ، فلمّا رآها قال : مرحبا بابنتي ، فأقعدها عن يمينه أو عن يساره ، ثمّ سارّها بشيء فبكت ، فقلت لها أنا من بين نسائه : خصّك رسول الله صلىاللهعليهوسلم من بيننا بالسرار وأنت تبكين؟ ثمّ سارّها بشيء فضحكت قالت : فقلت لها : أقسمت عليك بحقّي أو بمالي عليك من الحقّ لما أخبرتني؟ قالت : ما كنت لأفشي على رسول الله صلىاللهعليهوسلم سرّه ، قالت : فلمّا توفي النبيّ صلىاللهعليهوسلم سألتها فقالت : أمّا الآن فنعم ،
__________________
بعين ما تقدم عن «النهاية» بعينه.
وقال العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٩٨ المخطوط).
وقال في القاموس : البتول فاطمة بنت سيد المرسلين صلىاللهعليهوسلم ورضى الله عنها لانقطاعها عن نساء زمانها ونساء الامة فضلا ودينا وحسبا.