ومنهم الحافظ زين الدين أبو الفضل المتوفى سنة ٨٤٦ في «طرح التثريب» (ج ١ ص ١٤٩ ط مصر).
روى الحديث نقلا عن ابن عبد البرّ بعين ما تقدّم عنه في «الاستيعاب» من قوله : أما ترضين ـ إلى قوله : سيّدة نساء عالمك.
ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٢٧٥ ط دار الكتب المصرية بمصر).
روى الحديث نقلا عن ابن عبد البرّ بعين ما تقدّم عنه في «الاستيعاب» إلى قوله : سيّدة نساء عالمها.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٠ ط دمشق).
روى الحديث عن عمران بن حصين بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» من قوله : كيف تجدينك إلخ.
وروى أيضا من طريق الحافظ الدمشقي عن عمران وفي آخره : فقعد عند رأسها وقعدت قريبا منه فقال : أي بنيّة كيف تجدينك؟ قالت : والله يا رسول الله إنّي لوجعة وانّه ليزيدني وجعا إلى وجعي أن ليس عندي ما آكل ، فبكى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وبكت فبكيت معهما ، فقال لها : أي بنيّة تصبرين ـ مرّتين أو ثلاثا ـ ثمّ قال لها : أي بنيّة أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين؟ قالت : يا ليتها ماتت فأين مريم بنت عمران؟ قال لها : أي بنيّة تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيّدة نساء عالمك ، والّذي بعثني بالحقّ نبيّا لقد زوّجتك سيّدا في الدّنيا والآخرة لا يبغضه إلّا منافق.
ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» في مناقب سيدتنا فاطمة (ص ١٤ ط بمبئي).
روى الحديث عن عمران بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» من قوله : إنّي