ان النبي صلىاللهعليهوسلم تفل في فيه وسقاه من ريقه
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٢٩ نسخة جامعة طهران) قال:
حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا أبو نعيم ضرار بن صرد ، نا محمّد بن فضيل ، عن عليّ بن ميسّر ، عن عمر بن عمير ، عن عروة بن فيروز ، عن سودة بنت مسرح قالت : كنت فيمن حضر فاطمة رضياللهعنها حين ضربها المخاض في نسوة ، فأتانا النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فقال : كيف هي؟ قلت : إنّها لمجهودة يا رسول الله ، قال : فإذا هي وضعت ، فلا تسبقيني فيه بشيء ، قالت : فوضعت فسررته ولفّفته في خرقة صفراء ، فجاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : ما فعلت؟ قلت : قد ولدت غلاما وسرّرته ولفّفته في خرقة قال : عصيتني ؛ قالت : أعوذ بالله من معصيته ومن غضب رسوله ، قال :ايتيني به ، فأتيته به ، فألقى عنه الخرقة الصّفراء ، لفّه في خرقة بيضاء وتفل في فيه وألباه بريقه.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٤٨٣ ط مصر).
روى الحديث عن عروة عن سودة بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» ثمّ قال : أخرجه الثلاثة.
ومنهم علامة اللغة والأدب ابن منظور المصري المتوفى سنة ٧١١ في كتابه «لسان العرب» (ج ١ ص ١٥٠ ط دار الصادر في بيروت) قال :
وفي حديث ولادة الحسن بن عليّ رضى الله عنهما : وألباه (أى النّبي صلىاللهعليهوسلم) بريقه أى صبّ ريقه في فيه.