روى الحديث من طريق أبي داود والترمذي بعين ما تقدّم عن «الأذكار».
عق النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عنه عليهالسلام
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (في كتاب الأضاحي).
روى بسنده عن عليّ كرّم الله وجهه قال : عقّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الحسن وقال : يا فاطمة احلقي رأسه وتصدّقي بزنة شعره فضّة فوزناه فكان وزنه درهما.
ومنهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٩ ص ٣٠٤ ط حيدرآباد).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» قال : (وأخبرنا) الشريف أبو الفتح العمري أنبأ عبد الرّحمن بن أبي شريح ، أنبأ عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، ثنا عليّ بن الجعد ، أنبأ شريك عن عبد الله بن محمّد بن عقيل ، عن ابن الحسين ، عن أبي رافع ، لما ولدت فاطمة حسنا رضى الله عنهما قالت : يا رسول الله ألا أعقّ عن ابني بدم؟ قال : لا ولكن احلقي شعره وتصدّق بوزنه من الورق على الأوفاض أو على المساكين قال : قال علي قال شريك يعني بالأوقاض أهل الصّفة ، ففعلت ذلك فلما ولدت حسينا فعلت مثل ذلك.
(وأخبرنا) أبو سعيد الصيرفي ، أنبأ أبو عبد الله الصفّار ، ثنا محمّد بن غالب ، ثنا سعيد بن اشعث ، ثنا سعيد بن سلمة وهو ابن أبي الحسام ، ثنا عبد الله بن محمّد ، عن عليّ ابن حسين ، عن أبي رافع فذكر الحديث أيضا بمعنى ما تقدّم عنه ثانيا.
ومنهم العلامة ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج ٢ ص ٩ ط مصر) قال : عقّ (رسول الله صلىاللهعليهوسلم) عنه يوم سابعه وحلق شعره وأمر أن يتصدّق بزنة شعره فضّة.
ومنهم العلامة النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (ج ١ ص ١٥٨ ط المنيرية بمصر).