توفى وعمره سبع وخمسون ، منها : سنتان مع جدّه عليّ ثمّ عشر مع عمّه الحسن ، ثمّ إحدى عشر مع أبيه الحسين ، وقيل : سمّه الوليد بن عبد الملك ودفن بالبقيع عند عمّه الحسن عن أحد عشر ذكرا وأربع إناث ، وارثه منهم عبادة وعلما وزهادة أبو جعفر محمّد الباقر.
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٨٣ ط الغرى) قال :
ولد عليّ بن الحسين عليهالسلام بالمدينة نهار الخميس الخامس من شعبان المكرّم في سنة ثمان وثلاثين من الهجرة في أيّام جدّه عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قبل وفاته بسنتين.
ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٨٧ ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة».
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص ٣٤١ ط الغرى) قال:
اختلفوا في وفاته على أقوال : أحدها ذكره ابن عساكر أنّه توفّى سنة أربع وتسعين ، والثاني سنة اثنين وتسعين ، والثالث سنة خمس وتسعين ، والأوّل أصحّ لأنّها تسمّى سنة الفقهاء لكثرة من مات بها من العلماء وكان سيّد الفقهاء مات في أوّلها وتتابع النّاس بعده سعيد بن المسيّب وعروة بن الزبير وسعيد بن جبير وعامّة فقهاء المدينة ، أسند على الحديث عن أبيه وعمّه الحسن وابن عباس وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك وأبي سعيد الخدري وأمّ سلمة وصفيّة وعائشة في آخرين وعاش سبعا وخمسين سنة وقيل ثمان وخمسين ، وهو الأصحّ ودفن بالبقيع.
ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٩١ ط العثمانية بمصر) قال :