روى الحديث عن عبد الرحمن بن حفص بعين ما تقدّم عن «أخبار الدّول» لكنّه ذكر بدل قوله أما ترون ، تدرون بين يدي من أريد أن أقوم.
ومنها
ما رواه القوم :
منهم ابن عبد ربه في «عقد الفريد» (ج ١ ص ٢٧٨ ط الشرفية بمصر) قال :
وكان عليّ بن الحسين عليهماالسلام إذا قام إلى الصّلاة أخذته رعدة فسئل عن ذلك فقال : ويحكم أتدرون إلى من أقوم ومن أريد أن اناجي.
ومنهم المؤرخ الشهير محمد بن منيع بن سعد الواقدي في «الطبقات الكبرى» (ج ٥ ص ٢١٦ ط دار الصادر في بيروت) قال :
وكان (عليّ بن الحسين) إذا قام إلى الصّلاة أخذته رعدة فقيل له : مالك؟ فقال : ما تدرون بين يدي من أقوم ومن اناجي.
ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٤ ص ٣٥ ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الطبقات».
ومنهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهانى في «حلية الأولياء» (ج ٣ ص ١٣٣ ط مطبعة السعادة بمصر) قال :
حدّثنا سليمان بن أحمد قال : ثنا محمّد بن زكريّا الغلّابي قال : ثنا العتبي قال : ثنا أبي قال : كان عليّ بن الحسين إذا فرغ من وضوئه للصّلاة ، وصار بين وضوئه وصلاته أخذته رعدة ونفضة. فقيل له في ذلك ، فقال : ويحكم أتدرون إلى من أقوم ، ومن أريد أن اناجى.
ومنهم العلامة ابن حجر المكي الهيثمي في «الزواجر» (ج ١ ص ١٥