وأمّا لقبه فكان له ألقاب كثيرة كلّها تطلق عليه أشهرها زين العابدين وسيّد العابدين والزّكيّ والأمين وذو الثفنات.
وقال عبد الرحمن ابن الجوزي في «سلوة الأحزان» (ص ١٤٠ ط الاسكندرية)
وقد سمّى بذي الثفنات لظهور علامات ظاهرة على جبهته من كثرة السجود.
تاريخ ميلاده ووفاته
فممن نروى كلامه في ذلك العلامة محمد پارسا البخاري المتوفى سنة ٨٢٢ في «فصل الخطاب» (على ما في الينابيع ص ٣٨٧ ط اسلامبول) قال :
ولد (أي عليّ بن الحسين) سنة ثمان وثلاثين وكان ثقة مأمونا كثير الحديث عاليا رفيعا وأجمعوا على جلالته في كلّ شيء. وقال حمّاد بن زيد : كان أفضل هاشمي أدركته.
ومنهم العلامة الذهبي في «دول الإسلام» (ج ١ ص ٤٧ ط حيدرآباد) قال :
والامام زين العابدين عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، وله بضع وخمسون سنة.
ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «إكمال الرجال» (ص ٧٢٥ ط دمشق) قال:
مات (أي عليّ بن الحسين) سنة أربع وتسعين وهو ابن ثمان وخمسين سنة ، ودفن بالبقيع في القبر الّذي فيه عمّه الحسن بن عليّ.
ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٣٠٦ ط الغرى) قال :
توفى (أي عليّ بن الحسين) بالمدينة سنة خمس وتسعين وله يومئذ سبع