وخمسون سنة ودفن بالبقيع مع الحسن.
ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٢٩ نسخة الظاهرية بدمشق) قال :
وتوفى زين العابدين بالمدينة سنة أربع وتسعين وقيل ثنتين وتسعين ، ودفن بالبقيع وله ثمان وخمسون.
ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٤ ص ٣٥ ط مصر) قال :
كان مع أبيه يوم قتل وله ثلاث وعشرون سنة وهو مريض فقال عمر بن سعد ابن أبي وقاص : لا تعرّضوا لهذا المريض.
ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ٢٣٧ ط العثمانية بمصر) قال :
ولد (أي عليّ بن الحسين) بالمدينة يوم الخميس لخمس ليال مضين من شعبان سنة ثمان وثلاثين ، ثم شرع في ذكر فضائله إلى أن قال في (ص ٢٤١) مات سنة أربع وتسعين عن ثمان وخمسين سنة.
ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول» (ص ٧٩ ط طهران) قال :
أمّا عمره مات في ثامن عشر المحرّم من سنة أربع وتسعين وقيل خمس وتسعين وقد تقدّم ذكر ولادته في سنة ثمان وثلاثين فيكون سبعا وخمسين سنة كان منها مع جدّه ستة ومع أبيه ومع عمّه أبي محمّد الحسن عشر سنين وأقام مع أبيه عشر سنين وبقي بعد أبيه تتمّة ذلك.
ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٢٠ ط القاهرة) قال :