والصديقين والشهداء) (١).
الصنف الرابع : حول المال ودوره في اشباع حاجات الناس :
١ ـ فقد ورد في النص المجيد : (وآتوهم من مالِ اللهِ الذي آتاكم ) (٢).
٢ ـ ( ... كي لا يكون دولةً بين الاغنياء منكم ) (٣).
٣ ـ وفي شرح ابن ابي الحديد في ذكر بيعة الناس لامير المؤمنين ، انه (ع) قال : ( ... فأنتم عباد الله ، والمال مال الله ، يقسم بينكم بالسوية لا فضل فيه لأحد على أحد ) (٤).
٤ ـ ومن كلام له (ع) لما عوتب على التسوية في العطاء : (أتأمروني ان اطلب النصر بالجور فيمن وليت عليه! والله لا أطور به ما سمر سمير ، وما أمّ نجم في السماء نجماً! لو كان المال لي لسوّيت بينهم ، فكيف وإنما المال مال الله!) (٥).
٥ ـ وعن حفص بن غياث ، قال : سمعت ابا عبد الله (ع) يقول وقد سُئل عن قسمة بيت المال : (أهل الاسلام هم ابناء الاسلام أسوي بينهم في العطاء ، وفضائلهم بينهم وبين الله ، اجعلهم كبني رجل واحد لا يفضل أحد منهم لفضله وصلاحه في الميراث على آخر ضعيف منقوص) (٦).
٦ ـ ولّى امير المؤمنين (ع) بيت مال المدينة عمار بن ياسر وابا الهيثم بن
__________________
(١) الدر المنثور ج ٢ ص ١٤٤.
(٢) النور : ٣٣.
(٣) الحشر : ٧.
(٤) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج ٧ ص ٣٦ ـ ٣٧.
(٥) نهج البلاغة ، خطبة ١٢٦.
(٦) الوسائل ج ١١ ص ٨١.