«شواهد التنزيل» (ج ١ ص ١٧٣ ط الاعلمى ببيروت) قال :
أخبرنا أبو بكر الحارثي أخبرنا أبو الشيخ أخبرنا الوليد بن أبان عن سلمة ابن محمّد عن خالد بن يزيد عن إسحاق بن عبد الله بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن علي ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه زيد بن حسن ، عن جده قال : سمعت عمار بن ياسر يقول :
وقف لعلي بن أبي طالب سائل وهو راكع في صلاة التطوّع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأعلمه ذلك فنزل على النبي صلىاللهعليهوآله هذه الآية : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ) إلى آخر الآية قال رسول الله : من كنت مولاه فإن عليّا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ورواه أيضا أبو النضر العياشي في كتابه وفي تفسيره قال : حدّثنا سلمة بن محمّد بذلك.
ومنهم الحافظ الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ١٧ ط مكتبة القدسي في القاهرة).
روى عن عمّار بن ياسر قال : وقف على عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه سائل وهو راكع في تطوّع فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأعلمه بذلك فنزلت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم هذه الآية : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ).
فقرأها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثمّ قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه أللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط).
روى الحديث عن عمّار بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٨٦